تشويه سمعة في السعودية بموجب القانون هو فعل إبلاغ طرف ثالث ببيانات كاذبة عن شخص ما يؤدي إلى الإضرار بسمعة ذلك الشخص و القذف والقدح من الفئات الفرعية القانونية للتشهير و بشكل عام تشويه سمعة في السعودية هو تشهير بالكلمات المكتوبة أو الصور أو أي رموز مرئية أخرى في وسيلة مطبوعة أو إلكترونية وأدى ظهور اتصالات البث في القرن العشرين إلى تعقيد هذا التصنيف إلى حد ما كما فعل نمو وسائل التواصل الاجتماعي في بداية القرن الحادي والعشرين.
اقرأ أيضاً: اللائحة التنفيذية لنظام التكاليف القضائية | معلومات وتفاصيل هامة
Table of Contents
معنى تشويه سمعة في السعودية؟
يصف مصطلح “تشويه السمعة” بيان يتسبب في ضرر لشخصية الشخص أو المنظمة المعنية و الأهم من ذلك يمكن أن تتسبب مثل هذه البيانات في قيام شركة أو فرد ببدء الإجراءات القانونية وغالباً ما يتم الخلط بين التشهير والقذف و في الواقع هذان نوعان من التشهير ويقعان تحت هذا المصطلح الشامل.
اقرأ أيضاً: الاعتراض على سند لأمر بعد التنفيذ وقبل التحصيل 2023
ما الفرق بين تشويه السمعة والقذف؟
التشهير والقذف والقدح من المصطلحات المهمة التي يجب أن تكون على دراية بها لكن غالباً ما يخطئ معانيها و بصفتك صاحب شركة صغيرة أو تاجر أو فرد مستقلاً فإن معرفة الفرق يمكن أن يكون أمر هام و القذف على وجه التحديد بيان تشهيري تم تدوينه أو تسجيله و يمكن أن يكون هذا في خطاب أو بريد إلكتروني أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو رسالة نصية على سبيل المثال.
اقرأ أيضاً: نموذج صحيفة دعوى مطالبة مالية 2023
تشويه السمعة في مكان العمل
في حين أن قضايا تشويه السمعة أو القذف البارزة غالباً ما تصنع الأخبار فإن تشويه السمعة ليس مجرد مشكلة مخصصة للمشاهير فقد يصبح مشكلة حقيقية جداً لنشاطك التجاري و يمكن أن يأتي تشويه السمعة في بيئة العمل من شيء بسيط مثل مشاركة الموظف في مزحة عن عميل عبر البريد الإلكتروني أو إعادة تغريد جزء من القيل والقال و بالنسبة للأفراد والمنظمات التي تتأثر بها يمكن أن يؤدي تشويه السمعة إلى الضيق وفقدان الدخل و هناك أيضاً العديد من الحالات التي يمكن أن يحدث فيها تشويه السمعة في مكان العمل وعلى سبيل المثال قد يدفع الاجتماع المفاجئ الموظف إلى تعميم رسائل البريد الإلكتروني التي تدعي كذباً أن هذا عقد لمناقشة سوء السلوك والتشهير بالأفراد المعنيين.
اقرأ أيضاً: ما معنى تم تأييد الحكم من محكمة الاستئناف
نموذج شكوى تشويه سمعة مناسب
حذر الإسلام من الإساءة لسمعة المسلم وتشويهها أمام الناس، واعتبرها من ذميم الأفعال المنهي عنها؛ والتي تعتبر من الكبائر لما فيها من تقطيع لأواصر المحبة.
أكدت النيابة العامة أن إرسال أو نشر واقعة من شأنها أن تجعل الآخرين محلاً للازدراء، أو تمس العرض أو السمعة، أو تلحق الضرر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة رقمية ووسائل تقنيات المعلومات المختلفة، يعد جريمة معلوماتية يعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل إلى سنة وبغرامة 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
حذر الإسلام من الإساءة لسمعة المسلم وتشويهها أمام الناس، واعتبرها من ذميم الأفعال المنهي عنها.
قوله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).
شددت النيابة العامة على أن التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة ومنها منصات التواصل الاجتماعي، يعدّ جريمة معلوماتية موجبة لعقوبات جزائية رادعة.